YLC هي إحدى مبادرات شركة القيادة الأصيلة القابضة، وهي شركة خاصة غير ربحية. تكرس YLC جهودها لتقديم برامج ومبادرات مبتكرة تُعنى بالتمكين والتطوير القيادي. نسعى من خلال برامجنا إلى إلهام الأفراد على المستويين الشخصي والمهني لاكتشاف إمكاناتهم الكامنة، مع التركيز على تنمية المهارات القيادية.
تعمل YLC على تمكين المشاركين من تحقيق تغييرات إيجابية ومستدامة في العادات، والسلوكيات، والتوجهات من خلال برامج شاملة ومتنوعة تُلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية. تقدم هذه البرامج تجارب فريدة تجمع بين مفاهيم القيادة المتقدمة وعقلية النمو الشخصي، مما يتيح لكل مشارك فرصة تبني أسلوب حياة جديد يعزز من قدراته، ويمكّنه من تحقيق أهدافه بفعالية ونجاح.
بدأت رحلتنا في عام 2011، واضعين نصب أعيننا تقديم برامج قيادية رفيعة المستوى بالتعاون مع شركاء عالميين. كان من أبرزها برنامج "صناعة البطل"، أحد برامج شركة LMI العالمية الرائدة. استمرت جهودنا لمدة خمس سنوات بتفانٍ وإتقان، وفي عام 2016، اتخذت YLC خطوة توسعية هادفة للوصول إلى جمهور أوسع، مع تقديم برامج عالمية متخصصة في القيادة والتمكين القيادي، لترسيخ رسالتنا وتحقيق أثر ملموس ومستدام.
نؤمن بأن الإنسان هو أعظم مخلوقات الله تعالى، مستمدين ذلك من قوله جلّ وعلا: "ولقد كرمنا بني آدم"، ومستلهمين مسؤوليته الجليلة التي كُلّف بها في قوله سبحانه: "إني جاعلٌ في الأرض خليفة". وانطلاقًا من هذا الإيمان الراسخ، نعتقد أن تمكين الإنسان بالمعرفة والمهارات والتوجهات الإيجابية، مع الحفاظ على هويتنا العربية الأصيلة، وتطوير عقلية النمو الشخصي المستدام، هو السبيل لصناعة قادة ملهمين ومؤثرين في مجالاتهم. قادة قادرين على إحداث تغييرات إيجابية على المستوى الشخصي، والمهني ، و المجتمعي.
من هذا المنطلق، تأسست YLC عام 2011 لتكون حاضنة ومنارة لصناعة القائد الأصيل (Authentic Leader) في العالم العربي، ملتزمة برؤية واضحة لتطوير قيادات فاعلة وقيم راسخة، تسهم في بناء مستقبل مشرق ومستدام.
الرؤية
الرسالة
القيم
القيم تُعد أساسًا محوريًا في برامجنا لتشكيل هوية القائد وتأثيره. فهي توجه السلوكيات والقرارات، وتضمن الاتساق بين ما نؤمن به وما نقوله ونفعله، تُعزز برامجنا القيادية القيم الأصيلة والأخلاق كالنزاهة والقوة و الأمانة لنصنع (القوي الأمين)، وأن نستشعر دورنا الحقيقي في الحياة من مبدأ (وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين)، مما يمكّن القادة من إلهام فرقهم وتحقيق أهداف مستدامة بروح المسؤولية والأخلاق.
برامجنا معتمدة من جهات عالمية ويتم تقديمها وفق سياق منظومتنا الثقافية والاجتماعية.
نقدم محتوانا المعرفي على جرعات معرفية قليلة وعميقة ، يصاحبها ممارسات وتطبيقات عملية وتغذية راجعة لتمكين المشارك من المعارف والمهارات في مواقف الحياة المختلفة.
العادات هي من تصنع الشخصية وتجعل الإنسان في صعود أو هبوط!! . نركز في برامجنا على أن تصبح المهارة عادة، لتساهم في تغيير أسلوب الحياة من خلال اكتساب العادات الإيجابية في مختلف جوانب الحياة.
نؤمن بأهمية التوازن في أدوارنا في الحياة من مبدأ "أعطي كل ذي حق حقه" لذلك نمكّن المشارك من اكتساب المعارف والمهارات والعادات لتحقيق التوازن الشمولي في أدواره في الحياة.
التكرار المتباعد هي استراتيجية تعليمية توزع جلسات التعلّم على فترات زمنية متباعدة لتعزيز التذكّر، وتحسين الفهم، وزيادة كفاءة التعلم عبر نقل المعلومات إلى الذاكرة طويلة المدى ودعم التطبيق العملي المستدام.
نركز على خلق بيئة تعليمية داعمة تحفز المشاركين على التفكير النقدي، وتحمّل المسؤولية، واتخاذ القرارات بثقة. يركز التيسير على توجيه النقاشات والأنشطة بطريقة تفاعلية، بينما يعزز التمكين من شعور المشاركين بالقدرة على تطبيق ما تعلموه في الواقع العملي، مما يساهم في بناء قادة مؤثرين.
قمنا بتحويل أهم الدروس المستفادة من تجاربنا إلى تقارير وإصدارات
لقد وضعت رؤية 2030 ضمن أهدافها الاستراتيجية الحد من نسبة ً البطــالة والعمل على خفضهــا، ولقـد صرح بذلك وزيـر العمل قائلا :أن البطــالة هي مشروع وطنـي، مؤكد علـــى أن سمو ولي العهـد الأميــر ” محمد بن سلمــان ” قــــال فــي وقــت ســابـق بأن النسبــــة ستنخفض إلى 7% بحلول ،2030 حيث تبلغ الآن 11.6%
لقـد أضحـى اسـتقطاب الكـوادر البشـرية ذات الكفـاءات المميـزة والتنقيـب عـن أصحـاب المهـارات الفرديـة عمليـة تتسـم بالتعقيــد والصعوبــة لــدى بعــض الجهــات التــي لا زالــت تفكــر فــي اســتقطاب الكفــاءات التــي تــؤدي مهامهــا فقــط،
وتخشـى مـن اسـتقطاب أصحـاب القـدرات والمهـارات العاليـة؛ خوفًـا مـن زحزحتهـا علـى مناصبهـا الحاليـة!
ما يميز المستقبل أنه يحمل في طياته صفة اللايقين، صعوبة التنبؤ بما سيفسره لنا من مستجدات متسارعة يسبق بعضها بعض، إذ تشكل التكنولوجيا والعولمة والتحولات الديموغرافية منطقة جديدة للتنافس بين شركات القرن الواحد والعشرين
إن صناعة القيادات النسائية ليس ترفا بل أصبح ضرورة في وقتنا الحاضر .فالتحديات الاقتصادية تزداد وتيرتها يومًا بعد يوم، ومتطلبات الحياة المعيشية أخذت في التصعيد، والأسرة السعودية أصبحت احتياجاتها كثيرة، وكل هذه المتطلبات تنبئنا عن نهضة آتية من نصف آخر من المجتمع - المرأة - وصناعتها بشكل يليق بها وما جباها الله من مهارات وقدرات.
لم يعد التعليم مقصورًا على التلقين وحفظ المعلومات والجلوس بين الجدران الأربعة فقط، بل أصبح التعليم وسيلة ضرورية في صناعة الإنسان وتعزيز التنمية الشاملة لدى الطالب، تلك التنمية التي تؤثر في منظومته الفكرية والعقلية والاجتماعية والجسدية والنفسية.
يتميـز عصرنـا الحالـي بتطـوره السـريع الـذي طـال كل المجـاالت، وذلـك بسـبب التطورات التي شـهدتها تقنية المعلومات والاتصـاالت، والتـي بدورهـا سـمحت لمعظـم سـكان العالـم بالتواصـل دون حـدود، ونتيجـة لهـذا التواصـل العالمـي بيـن سـكان األرض أصبحـت هنـاك تحـوالت ملحوظـة أثـرت علـى معظـم مناحـي الحيـاة ومـن ضمنهـا التعليـم والتدريـب.
نظرًا لقوة العادات في حياتنا وتأثيرها على سلوكياتنا، واعتبارها هي المحرك الرئيسي لأكثر من أفعالنا اليومية، واعتبارها أيضًا الممثل الأول لشخصياتنا كما يقول أرسطو: "نحن ما نقوم به مرارًا وتكرارًا". قمنا في YLC بعمل استبيان على قرابة 83 مشاركا، كان الهدف منه معرفة أبرز العادات التي تشعر الإنسان بالرضا أو تحقق له نموه، واعتمدنا أداة عجلة الحياة الممثلة في الجانب المهني وجانب العلاقات وجانب الأسرة وجانب الصحة."
تقدّر ثقة عملائنا في برامجنا وخدماتنا
شراكات عالمية بهوية وطنية